ذكريات رومانسية

بسم الله الرحمن الرحيم

تبدا القصة بذكريات حيث وسط صخب المدينة وحديث الاطفال والكبار جلس خالد

وحيدا يتذكر اجمل ايام مرت بة عندما كان بالمدرسة وتذكر صديقتة وزوجتة وكل شىء

بالنسبالة دنيا رائعة الجمال وتذكر فى بداية تعارفهما كان لايتقبله لعدم اهتمامها بملابسها

ودراستها عن النجوم والكواكب وكان يجلس هو واصدقاءة يسخرون منها حاولت دنيا

التقرب من خالدلانها رأت ان اصدقاءة هم من يسيطرون علية وعلى فكرة وانه بداخلة

انسان صالح ولكنة لم يستجب بكلامها وقال لها باللفظ انتى دقة قديمة لازم تغيرى من

نفسك وتيجى تكلمينى ولكن دنيا لم تستمع لكلامة وظلت كما هيا ومرت الايام وقررت

المدرسة عمل مسرحية واختارت خالد للقيام ببطولتها وذهب خالد وهو لا يحب التمثيل

ويشعر بالفشل ولكن كان يجب ان يذهب لان المسرحية عليها درجات اضافية تساعدة

على النجاح بمجموع كبير وانة يدخل الكلية التى يرغب بها وعندما ذهب الى المسرح

لعمل بروفات المسرحية وجد ان البطلة هيا دنيا التى يكرههاولكن صمد خالد وقال لازم

اكمل وكانت دنيا تذاكر جيدا دورها باتقان وخالد يفشل كل مرة فاضطر انة يلجأ لدنيا

لكى تعلمة كيف يتقن دورة ولكنة كان دائما يسخر منها امام زملائة ولكنها كانت عندها

ايمان انة سيتغير ولكنها حذرتة الا يقع فى حبها رد وقالها انا هقع فى حبك انتى دا انتى

دقة قديمة حست دنيا بان خالد يسخر لا يقدرها فذهبت ولكنة حس انة غلط غلط كبير

فذهب الى منزلها لكى يصالحها ورغم ماحدث ادخلتة المنزل وشعر انها انسانة رقيقة

وجميلة وقلبها كبيرابهرتة برد فعلها علية وجذبتة وشعر بقلبة يدق ويشعر باحساس

غريب وكل يوم يصى من النوم يسرع اليها لكى تعلمة دورة فى المسرحية كل يوم

يكون اسرع من اللى قبلة لغاية انة خلاص لم يستطيع الانتظار وكان لاينام الا قليلا

مرت الايام وطلب خالد يقابل دنيا ويعزمها ولكناها لم توافق وطلبت منة ان ة يطلب من

والدها ذلك ولكن والدها رفض وكان رجل دين ولكن شعر ان خالد نيتة صافية وانة

يخاف عليها فوافق والدها ان تخرج معة ومن هنا استطاع خالد ان يصل لقلب رانيا

وبادلتة نفس الشعور وعلم الجميع والدة خالد ووالد دنيا وكان خالد جاد جدا وقال خالد

لدنيا هل تقبلين الزواج منى فوجىء برفض دنيا للزمواج واصر ان يعرف السبب وكان

السبب صعبا جدا على خالد حيث ان دنيا كانت مريضة بالسلطان وانها لم يعد لها الكثير

فى الدنيا لتعيشة اسلارع خال بالجرى وشعر انة تحطم كثيرا ولكنة قرر ان يعود لها

ويساعدها فى الايام الباقية من عمرها وفعلا فعل خالد ما لا يفعلة احد كل ماتمنيتة دنيا

كان يحققة فى الحال وكانت دنيا تهوى دراسة الكواكب وكان لخها منظار ترى بة

الكواكب ولكنة كان صغيرا لا ترى بة كل الكواكب ولكن خالد اتى بالادوات وقرر ان

يصنع لها واحد اكبر بكثير ترى بة ما تريدة واخحضر خالد الادوات وجاء امام باب

منزلها ونصب الادوات واخذ لاينام حتى يبنى هذا المنظار وفى وقت متاخر نظرت

دنيا من الشباك وجدت خالد يبنى لها المنظار شعرت دنيا بدوخة والقيت على الارض

مغشيا عليها وتم نقلها للمستشفى وخالد ذهب معها وظل لايفارقها وظلت عيناه

مفتوحتين لاينام نهائيا حتى شعر بالارهاق واسمرت عيناة ولكن الله ساعد دنيا لكى تقف

على رجليها ولكن لاسف كان عمره القادم اقل بكثير من عمرها الفائت وعنما شعرت

دنيا بانها بصحة جيدة طوشعر خال بذلك طلب يدها للزواج ووافقت دنيا وبعد الزواج

بفترة بقصيرة اشهرت الايام وفاة دنيا الى عالم الاموات لتبقى ذكر خالدة لا ينساها خالد

طوال ما تبقى من عمرة وازيح الستار عن قصة حب مؤثرة عصفت بوجدان كل من

يقرأها

القصة من تاليفى