لا أعرف ان كان الامر سينتهي اليوم ام انه قد بدا لتوه ..مرة اخرى عدت لاجلس كما اعتدت ان أجلس ...من جديد أحدق الى اوراقي وأمسك قلمي بحيره وأكتب عن ذلك النهر الجاري ...الحب .
ما الذي يدفعني الى الكتابه عنه الان وقد تيقنت مع مرور السنوات القليله الماضيه - خمس سنوات تقريبا - ان كل ما اعتقدت عن الحب كان زيفا كذبا خداعا لا يمت لعالم الواقع بصله ... ما الذي يدفعني من جديد ان اتخيل بطلا رومانسيا وفتاه ذات مشاعر دافئه واشرد من جديد معهم فاكتب لهم ويكتبون علي وتختلط الاحرف والكلمات فالهث وراء الاوراق ذلك اللهاث المستمر ..
من اجل ماذا؟؟
من اجل عالم لا يؤمن سوى بسيطرة الماده وحكم الملموس ...؟؟؟
من اجل اشخاص يحلمون معك بعالم جديد ويركضون ورء قطار المال ما ان يسمعوا صفيره قادما ؟؟
من اجل اجيال اكبر تتحكم وتملي نظرياتها وتطبق افعالها بلا اي حساب لذلك الهراء الكامن بداخلك والذي يطلق عليه مشاعر ؟؟؟
فكرت مليا وقررت التوقف عن فكرة كتابة قصة رومانسيه بلهاء ...
اشعلت سيجارتي وطرات لي تلك الفكره المجنونه
...
في كل مره كنت اكتب عن البطل والبطله فيقودون هم الرواية واتحول انا من مؤلف الى كاتب يكتب ما يملونه عليه ...
اليوم وبعد سنوات الخبره القليله تلك التي مررت بها قررت ان اكون معهم ..لحظة بلحظه ..في كل مره اكتب قصة حب واجد نفسي مع سطور النهايه انعي موت الحب الذي ولد بحروفي ..اليوم ساكون طبيبه الخاص ..سارافق العاشقين تماما كالظل وساسعى الى خلق قصة حب تعيش
من حقي ان امنح الحب حياة مرة كما منحته الموت مرات ومرات ...
من حق الحب ان يعيش ..حتى لو قدر له في هذا الزمن ان يعيش بين سطوري فقط
الف شكر لكم ويارب بنول اعجابكم
ولهذا الموضوع جزء تانى ارجوا الردود لاظهار الجزء التانى