في مساء يوم الاربعاء كانت هذة الليلة من ليالي شهر يناير وكانت مليئه بالامطار كانت عيناه تنظر كانها دفئ الشتاء لم ارى هذة العيون من قبل تلك العيون التي طالما نظرت اليها تمنيت ان اظل معهادائما هي التي دخلت قلبي في سرعان بل ودمي ايضا وشرياني لم اعرف ماذا حدث او ما ذا جرى هل هي نبضات قلب يدق باسم الحب ام هو سحر دخل القلوب وارتبع ام هو ماذا لا اعرف الذي اعرفه هو انه دخل قلبي وكياني وعقلي لم استطع الرجوع والتفكير فيه ماذا جرى
بدون حديث اكتر الحب انتشر وبادلتني تلك العيون الجميلة حبها وجمالها ولكنها سرعان ما كشفت عن حقيقتها وسر تلك العيون
فحبي كان تضحية وعطاء استمر سنوات طويله وانا اعطي حبا وحنانا ولم اقصر في شئ وتقابلني تلك العيون بالانانيه والاستغلال وحب الذات لاكثر من الخيال
فتنازلت وتراجعت بدون اى حسابات للماضي الذي كنت اعيشه مع وهم الحب وظهر ليا القناع بكل ما كنت لاتخيله من ظلم وغير وحقد وكره واللامبلاه
وتراجعت وانكسر قلبي وعدت حزينة من هذا الحب مكسورة بلا جناح ضاعت احلامي وامنباتي مع تلك الاوهام سنين طويلة وضاع املي وها انا انظر الى الخلف وابكي ولااحد يسمعني
ولن تفيد الدموع وتبقى ذكرى من ايام قناع الحب