أقنعة زائفة

القناع الاول ..



سألتزم الصمت..
وسأترك نفسي تحاور نفسي ..
سأحرق ميكروفيلم الحب السري..
وسادعي في براءة جهلي..
فانا لم اصنع انشتاين ..
ولم ادعي اني دكتور هايد ..
او مستر جايكل..
وسأطلب من المشرفين ..
حرق الخطيئة..
وسأعلن عصياني علي خطيئتي..
فانا لم العن نفسي ..
ولم اخلق منها شخصية مزعومة..
ولم اسلك مسلك الثعبان..
انه يارفاق كان..
عقلي الباطن..



القناع الثاني..


سقط افلاطون..
ولم تعد تصلح..
الاعيب الفلسفة..
افرست انهار ولم يعد بالامكان..
ان ندفن رؤوسنا وندعي اننا لانري الشمس..
كبد الحقيقة فشل في تادية وظائفه ..
ولم يعد بالامكان..
ان نطلب من خبير انجليزي زراعة كبد..
هل يمكننا الان ؟؟؟
ان نمنع موت الجسد...



القناع الثالث...


يهودية ..
تتمسح رغم انف العرب ..
في ثياب البدوية..
وتعلن في صفاقة برائتها..
من الهوية العربية...
كل شهر عاشق جديد ..
وكل يوم نسمع عن ضحية..
من غيري عبث بتاريخك ..
واكتشف كهوفك المنسية..
الوداع هو نجم الليلة....
والرحيل ضيف شرف ..
في حفلتك الشهرية ...
الي اين يأخذك غرورك..
صدقيني ستوافيكي المنية..




القناع الرابع...


جمعت حولي القبائل ..
ووضعت علي كل رأس قنبلة..
فهل رأيتم القنابل ؟؟؟
تمسكت بدين علي ايمان زائف..
وادعيت ان نعيق الغربان بلابل..
واتيت من الحديث بمايخدم اغراضي ..
واتيت من القرآن بالدلائل..
لم اطلب ملك ولا سلطان ..
ورفضت في تصنع عرش بابل..
ثم عدت وقد حققت اغراضي ..
وبحثت عن التهنئة في تساؤل..
لم ادرك يوم كشف حقيقتي..
ان القناع مثل الانسان زائل..
لم يفلح كذبي وخداعي ..
وتشفيري لنجوم الاوائل..



القناع الخامس ..


هوقناع القصيدة ..
فمن سيفهم معناها ..
وستتوالي الاقنعة ..
وستتوالي القصائد..
بالف معني .. والف مغزي..
فمن سيفهم مغزاها ..